يُعدّ الإدمان على الإنترنت نوعاً جديداً من أنواع الإدمان، يستخدم فيه الشّخص المدمن الإنترنت بشكلٍ يوميٍّ ومفرطٍ؛ حيث يتعارض مع حياته اليوميّة ومع الواجبات والوظائف التي عليه القيام بها، ويسيطر هذا الإدمان سيطرةً كاملةً على حياة المدمن، ويجعل الإنترنت وعالمه أهمّ عند المدمن من العائلة، والأصدقاء، والعمل، ممّا يؤثّر سلباً عليه ويخلق عنده نوعاً من التّوتّر والقلق. الوصف الإدمان على الإنترنت مشكلةٌ عالميّةٌ تتمّ دراستها والبحث عن وسائل علاجها في أقوى دول العالم، مثل: الصّين، وكوريا، ودول أوروبا، حيث تعدّها هذه البلدان مرضاً أو خللاً وظيفيّاً يسبّب مشاكل اجتماعيّةً واضطراباتٍ نفسيّةً وعصبيّةً، تؤثّر على حياة المدمن سلبيّاً، وتمنعه من عيش حياة طبيعيّةٍ خارج شاشة الحاسوب. الأعراض لم يُحدَّد نمطٌ سلوكيٌّ محدّدٌ لمدمني الإنترنت، ولكن ظهرت بعض الأمور المشتركة التي يقومون بها، فإن كان استخدامك للإنترنت يتعارض مع أو يعرقل سير حياتك اليوميّة بأيّ شكلٍ من الأشكال، أي إن كان يؤثّر بشكلٍ ما على عملك وعلاقتك مع معارفك ودراستك فقد تكون ممّن يعانون من مشكلة الإدمان، وإن وجدت نفسك تهرع إلى الاتّصال بالشبكة عند شعورك بالملل أو لتغيير مزاجك فقد تكون في طريقك إلى الإدمان، لأنّ ما يميّز الإدمان ليس عدد السّاعات المستغرقة على الإنترنت فحسب، بل التّصرّف أو الغاية من استخدامه، ومن الأعراض الأخرى: استخدامٌ مفرطٌ للإنترنت، ورغبةٌ مستمرّةٌ في البقاء متّصلاً على الشّبكة. الكذب حول السّلوكيّات والتّصرّفات المتّبعة عند الاتّصال بالشّبكة أو إخفاؤها، وعدم المقدرة على التحكّم بهذه التصرّفات. ملاحظة: إن شعرت بأنّك مدمنٌ على الإنترنت فعليك الخضوع إلى العلاج فوراً كي لا تتفاقم المشكلة أكثر. الأسباب يُمكن فهم وتحليل الإدمان على الإنترنت بمقارنته بأنواع الإدمان الأخرى، فمثلاً المدمنون على الكحول والمسكّرات يتعاطون الكحول وغيرها من العقاقير؛ لأنّهم يشعرون أنّهم طبيعيّون عند تعاطيها، ولأنّهم يصلون إلى حالةٍ من النّشوة، وكذلك الأمر بالنّسبة إلى الإدمان على الإنترنت، حيث يستخدمه المدمنون بشكلٍ مفرطٍ ليشعروا أنّهم طبيعيّون، وليصلوا إلى حالة النّشوة أو السّعادة عن طريق الفضاء الإلكتروني، فيتخلّون العلاقات الاجتماعيّة الصحيّة والطبيعيّة، ويتّخذون العلاقات الاجتماعيّة الوهميّة على الإنترنت، ويستعيضون عن المشاعر العميقة والدّافئة الناشئة عن العلاقات الاجتماعيّة، ليعيشوا المشاعر المؤقّتة غير المحسوسة. يتبع الإدمان على الإنترنت الطّبيعة التكوينيّة الخاصّة بأنواع الإدمان الأخرى؛ حيث يعاني مدمنو الإنترنت مع محاولتهم السّيطرة على حياتهم، ويشعرون بالإحباط عند فشلهم.
إدمان الإنترنت يدخل ضمن نطاق الإدمان بشكل عام، وهو اعتياد شخص على أمرٍ مُعيّن واستخدامه لفترات طويلة دون القدرة على التخلص منه أو تركه، ويقتضي على إثر هذا الإدمان إهمال الحياة الشخصية والمهام اليومية. أعراض إدمان الإنترنت الجلوس لساعات طويلة أمام جهاز الحاسوب دون قيود. الشعور بالقلق والاضطراب فور انقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت أو ما يعيق استخدامها. اقتصار محور حديث الشخص على شبكة الإنترنت وما يتعلق بها. عدم الاهتمام للواجبات اليومية والوظيفيّة والعلاقات الاجتماعية، وتفضيل استخدام الإنترنت على ذلك. إهمال المشكلات وعدم حلها إثر الاستخدام المتواصل لشبكة الإنترنت. اضطراب النوم وتشوّشه والاستيقاظ بشكل متقطّع لاستخدام الإنترنت. الهرب من المشاكل اليومية وضغوطات الحياة. إهمال الهوايات الأخرى والتركيز على استخدام الإنترنت. الانطوائيّة. أسباب إدمان الإنترنت سرية الاستخدام. الراحة. الهروب إلى واقع بديل. مجالات إدمان الإنترنت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (Social Media). الدخول إلى مواقع الدردشة والمنتديات (Chat). تطبيقات المحادثات الفورية (Skype, Messanger, Whats App). متابعة المواقع الأخبارية. مشاهدة الأفلام الإباحية. علاج إدمان الإنترنت قد تتطوّر حالة الإدمان على الإنترنت ويحتاج علاجها إلى طبيب نفسي، لكن غالبية الأشخاص يفضلون عدم اللجوء إلى هذا الحل، ومن أفضل الطرق للخروج من حالة الإدمان: أن يجبر المدمن نفسه على عدم استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع، وتعويد نفسه على قلة استخدامه والاقتصار على عطلة نهاية الأسبوع، أو تأجيل استخدامه بعض الوقت وتفضيل أولويات أخرى عليه. أن يضع المدمن على نفسه قيوداً وموانع خارجيّة وليست إرادية مثل: أن يستخدم شبكة الإنترنت قبل التوجّه إلى العمل أو المدرسة بساعة حتى يرتبط بموعداً لإنهاء استخدام الشبكة فوراً أن يقيّد المدمن نفسه بوقتٍ محدّد للدخول إلى الإنترنت واستخدامه. أن يمتنع تماماً إذا كان استخدامه مرتبطاً بمجالات معينة كالدردشة والمواقع الإباحية. أن يحرص على تنظيم وقته. ينصح مدمن الإنترنت بالاندماج مع الآخرين، ومحاولة البقاء معهم لأكبر وقتٍ ممكن.
إدمان الإنترنت يدخل ضمن نطاق الإدمان بشكل عام، وهو اعتياد شخص على أمرٍ مُعيّن واستخدامه لفترات طويلة دون القدرة على التخلص منه أو تركه، ويقتضي على إثر هذا الإدمان إهمال الحياة الشخصية والمهام اليومية. أعراض إدمان الإنترنت الجلوس لساعات طويلة أمام جهاز الحاسوب دون قيود. الشعور بالقلق والاضطراب فور انقطاع الاتصال بشبكة الإنترنت أو ما يعيق استخدامها. اقتصار محور حديث الشخص على شبكة الإنترنت وما يتعلق بها. عدم الاهتمام للواجبات اليومية والوظيفيّة والعلاقات الاجتماعية، وتفضيل استخدام الإنترنت على ذلك. إهمال المشكلات وعدم حلها إثر الاستخدام المتواصل لشبكة الإنترنت. اضطراب النوم وتشوّشه والاستيقاظ بشكل متقطّع لاستخدام الإنترنت. الهرب من المشاكل اليومية وضغوطات الحياة. إهمال الهوايات الأخرى والتركيز على استخدام الإنترنت. الانطوائيّة. أسباب إدمان الإنترنت سرية الاستخدام. الراحة. الهروب إلى واقع بديل. مجالات إدمان الإنترنت استخدام مواقع التواصل الاجتماعي (Social Media). الدخول إلى مواقع الدردشة والمنتديات (Chat). تطبيقات المحادثات الفورية (Skype, Messanger, Whats App). متابعة المواقع الأخبارية. مشاهدة الأفلام الإباحية. علاج إدمان الإنترنت قد تتطوّر حالة الإدمان على الإنترنت ويحتاج علاجها إلى طبيب نفسي، لكن غالبية الأشخاص يفضلون عدم اللجوء إلى هذا الحل، ومن أفضل الطرق للخروج من حالة الإدمان: أن يجبر المدمن نفسه على عدم استخدام الإنترنت طيلة أيام الأسبوع، وتعويد نفسه على قلة استخدامه والاقتصار على عطلة نهاية الأسبوع، أو تأجيل استخدامه بعض الوقت وتفضيل أولويات أخرى عليه. أن يضع المدمن على نفسه قيوداً وموانع خارجيّة وليست إرادية مثل: أن يستخدم شبكة الإنترنت قبل التوجّه إلى العمل أو المدرسة بساعة حتى يرتبط بموعداً لإنهاء استخدام الشبكة فوراً أن يقيّد المدمن نفسه بوقتٍ محدّد للدخول إلى الإنترنت واستخدامه. أن يمتنع تماماً إذا كان استخدامه مرتبطاً بمجالات معينة كالدردشة والمواقع الإباحية. أن يحرص على تنظيم وقته. ينصح مدمن الإنترنت بالاندماج مع الآخرين، ومحاولة البقاء معهم لأكبر وقتٍ ممكن.
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق